سياسة أمريكية جديدة تعفي واردات سبائك الذهب من الرسوم الجمركية
المؤلف: «عكاظ» (واشنطن)09.06.2025
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عزمها على إصدار سياسة جديدة قريباً، من شأنها أن توضح بجلاء أن واردات سبائك الذهب لن تخضع لأي رسوم جمركية، وذلك في أعقاب قرار سابق أثار لغطاً واسعاً وجدلاً كبيراً في الأوساط الاقتصادية والأسواق المالية.
وفي معرض ردود الأفعال على الأخبار المتعلقة باحتمالية فرض رسوم جمركية على سبائك الذهب، حذّر العديد من الخبراء والمحللين الاقتصاديين من أن هذه الخطوة قد تُخلّف تداعيات وخيمة وعواقب وخطرًة وتقلبّات حادة وغير مسبوقة في الأسواق العالمية، وهو ما تجسد بالفعل يوم الجمعة الماضي، عندما شهدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب ارتفاعاً صاروخياً إلى مستويات غير معهودة، قبل أن تعود وتتراجع بشكل ملحوظ.
من جهته، صرّح بنك «جي بي مورغان» بأن الحكومة الأمريكية تعاملت مع معدن الذهب على أنه مجرد سلعة عادية، ولم تضع في الحسبان كونه أصلاً ماليّاً بالغ الأهمية يتم تداوله على نطاق واسع في الأسواق العالمية.
وفي سياق متصل، أفاد موقع «Metals Daily» بأن التقلبات العنيفة والحادة التي شهدتها العقود الآجلة للذهب قد تسببت في تكبيد المستثمرين خسائر مالية فادحة تقدر بالمليارات، بينما أكدت مجموعة «DWS» أن فرض رسوم جمركية على الذهب من شأنه أن يغير قواعد اللعبة بشكل جذري فيما يتعلق بتداول السلع.
على صعيد آخر، أعلن بنك غولدمان ساكس أنه لا يتوقع أن يتم فرض رسوم جمركية على الذهب، وأنه لا يزال متمسكاً بتوقعاته السابقة لأسعار الذهب، والتي تتوقع وصول سعر الأوقية إلى 3,700 دولار بحلول نهاية عام 2025، و4,000 دولار في منتصف عام 2026.
تجدر الإشارة إلى أن قراراً كان قد نُشر مؤخراً على الموقع الإلكتروني لإدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية، أشار إلى أن واشنطن قد تفرض رسوماً جمركية على سبائك الذهب المستوردة الأكثر تداولاً في الولايات المتحدة، وذلك وفقاً لبلد المنشأ، وهو إجراء من شأنه أن يؤثر بشكل كبير على سلاسل الإمداد العالمية لهذا المعدن النفيس.
يذكر أن هناك ما يزيد على 1.1 تريليون دولار من سبائك الذهب مخزنة في خزائن لدعم التداول في مدينتي نيويورك ولندن وحدهما، وأن جزءاً كبيراً من هذه السبائك مخزن لدى كبار التجار والمؤسسات المالية الكبرى مثل «جي بي مورغان» و«HSBC».
وفي معرض ردود الأفعال على الأخبار المتعلقة باحتمالية فرض رسوم جمركية على سبائك الذهب، حذّر العديد من الخبراء والمحللين الاقتصاديين من أن هذه الخطوة قد تُخلّف تداعيات وخيمة وعواقب وخطرًة وتقلبّات حادة وغير مسبوقة في الأسواق العالمية، وهو ما تجسد بالفعل يوم الجمعة الماضي، عندما شهدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب ارتفاعاً صاروخياً إلى مستويات غير معهودة، قبل أن تعود وتتراجع بشكل ملحوظ.
من جهته، صرّح بنك «جي بي مورغان» بأن الحكومة الأمريكية تعاملت مع معدن الذهب على أنه مجرد سلعة عادية، ولم تضع في الحسبان كونه أصلاً ماليّاً بالغ الأهمية يتم تداوله على نطاق واسع في الأسواق العالمية.
وفي سياق متصل، أفاد موقع «Metals Daily» بأن التقلبات العنيفة والحادة التي شهدتها العقود الآجلة للذهب قد تسببت في تكبيد المستثمرين خسائر مالية فادحة تقدر بالمليارات، بينما أكدت مجموعة «DWS» أن فرض رسوم جمركية على الذهب من شأنه أن يغير قواعد اللعبة بشكل جذري فيما يتعلق بتداول السلع.
على صعيد آخر، أعلن بنك غولدمان ساكس أنه لا يتوقع أن يتم فرض رسوم جمركية على الذهب، وأنه لا يزال متمسكاً بتوقعاته السابقة لأسعار الذهب، والتي تتوقع وصول سعر الأوقية إلى 3,700 دولار بحلول نهاية عام 2025، و4,000 دولار في منتصف عام 2026.
تجدر الإشارة إلى أن قراراً كان قد نُشر مؤخراً على الموقع الإلكتروني لإدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية، أشار إلى أن واشنطن قد تفرض رسوماً جمركية على سبائك الذهب المستوردة الأكثر تداولاً في الولايات المتحدة، وذلك وفقاً لبلد المنشأ، وهو إجراء من شأنه أن يؤثر بشكل كبير على سلاسل الإمداد العالمية لهذا المعدن النفيس.
يذكر أن هناك ما يزيد على 1.1 تريليون دولار من سبائك الذهب مخزنة في خزائن لدعم التداول في مدينتي نيويورك ولندن وحدهما، وأن جزءاً كبيراً من هذه السبائك مخزن لدى كبار التجار والمؤسسات المالية الكبرى مثل «جي بي مورغان» و«HSBC».